في إطار تعزيز العمل النقابي والصحفي، عقدت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة جمعًا عامًا استثنائيًا يوم الخميس 26 سبتمبر 2024 بمدينة الصخيرات. الاجتماع جاء في ظل وفاة الأمين العام السابق، الراحل فريد قربال، وحرص الأعضاء على تجديد الأمانة العامة للنقابة لضمان استمرار عملها وتطويرها وفقًا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 119-57-1 الصادر بتاريخ 18 ذي الحجة 1376 الموافق لـ 16 يوليو 1957.
تأسست النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة يوم الجمعة 11 شوال 1419 الموافق لـ 29 يناير 1999، وهي مؤسسة نقابية مهنية تهدف إلى الدفاع عن حقوق الصحافيين وتعزيز دورهم في المجتمع. تلتزم النقابة بمبادئ الشفافية والنزاهة، وتسعى إلى تطوير الممارسة الصحافية من خلال الوقوف ضد الفساد وتحرير الإعلام من القيود المفروضة عليه.

استهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الراحل فريد قربال، الذي كان يشغل منصب الأمين العام، وهو الشخصية التي ساهمت في بناء النقابة وجعلها أحد الأعمدة الرئيسية في الساحة الصحافية المغربية. عقب ذلك، ألقى نائب الأمين العام عرضًا مقتضبًا حول تاريخ النقابة وأسباب الدعوة إلى عقد هذا الاجتماع الاستثنائي.
أثناء الاجتماع، ناقش الأعضاء الحاضرون سبل تعزيز النقابة وتطويرها لمواجهة التحديات الراهنة. وفي ختام الجلسة، تم بالإجماع انتخاب محمد زمران أمينًا عامًا جديدًا للنقابة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من عملية تجديد الدماء في القيادة النقابية، تمهيدًا لعقد المؤتمر الوطني في وقت لاحق.
تم الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد للأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، والتي جاءت كما يلي:
– الأمين العام:محمد زمران
– النائب الأول: محمد عيدني
– النائب الثاني: محمد مطاش
– الكاتب العام:محمد أسليم
– نائب الكاتب العام: محمد البشير المشترائي
– أمين مكلف بالتواصل:محمد بلدي
– أمين مكلف بالصحافة والإعلام:بوشعيب الأزهري
– أمين مكلف بالعلاقات العامة: محمد حميمداني
– أمين مكلف بالشؤون التنظيمية: عمرو الأمين
– المستشارون: محمد الحجاجي، نجيب الخياطي، محمد العواد
أكد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وحدة النقابة واستمرارها في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير. وشددوا على التزامهم بالدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة، مع التأكيد على دعمهم الدائم للملك محمد السادس.
ختامًا، يشكل انتخاب محمد زمران على رأس النقابة خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف النقابة وتطوير العمل الصحافي بالمغرب، في ظل بيئة إعلامية متغيرة تتطلب المزيد من التنظيم والمهنية.

