تنظم مدينة السعيدية ندوة دولية هامة حول تطوير رياضة الريكبي الإفريقي، وذلك يومي 4 و5 أبريل 2025، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي للريكبي وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للريكبي. وتأتي هذه الندوة بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية ومن خلال التنسيق مع شركة تنمية السعيدية، بهدف تعزيز وتطوير رياضة الريكبي على مستوى القارة الإفريقية.
وقد كانت الندوة الصحفية التي انعقدت في السعيدية اليوم 27 مارس 2025 فرصة لاستعراض أهداف الحدث المرتقب. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هشام أوبجا، أن هذه الندوة تعد منصة متميزة للنقاش وتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والرياضيين في مجال الريكبي، مضيفًا أن الحدث يهدف إلى نشر ثقافة الريكبي بين الشباب، خصوصًا في الأوساط التربوية والجامعية.وأوضح أوبجا أن الندوة ستكون بمثابة فرصة لتعزيز التعاون بين الاتحادات الإفريقية والدولية لرياضة الريكبي،
وستستقطب عددًا من المسؤولين والرياضيين المميزين، بينهم العميد السابق للمنتخب الفرنسي عبد اللطيف بنعزي، وكذلك ممثلين عن الاتحاد الدولي للريكبي والوكالة الفرنسية للتنمية الرياضية. كما سيحضر الحدث ممثلون عن 26 جامعة منخرطة في الاتحاد الإفريقي للريكبي، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الحدث على الصعيد القاري
.وفي سياق متصل، شدد مصطفى الجلطي، المسؤول عن تنمية الريكبي في الاتحاد الإفريقي، على أهمية تنظيم هذا الحدث في سبيل تحسين مستوى رياضة الريكبي في إفريقيا وإعداد المنتخبات الإفريقية للاستحقاقات القادمة على الصعيدين القاري والدولي.من جانبه، أبدى محمد المباركي، الرئيس المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الشرقية، سعادته بتقديم الدعم لهذا الملتقى، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة التي تهدف إلى تطوير رياضة الريكبي في القارة الإفريقية، خاصة وأن العديد من دول إفريقيا تُظهر اهتمامًا متزايدًا بالرياضة. وأضاف أن المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل دوره الرائد في دعم مشاريع التنمية في القارة.
أما بالنسبة لأهداف الندوة، فهي تتطلع إلى إعداد المنتخبات الإفريقية للمشاركة في عدد من الأحداث الرياضية الكبرى، مثل الألعاب الإفريقية المدرسية في الجزائر (أغسطس 2025)، الألعاب الإفريقية للشباب في أنغولا (ديسمبر 2025)، الألعاب الأولمبية للشباب في دكار (أكتوبر – نوفمبر 2026)، بطولة العالم الجامعية للريكبي السباعي في جنوب إفريقيا (2026)، والألعاب الإفريقية الشاطئية في غينيا الاستوائية (2027).تهدف هذه الندوة إلى صياغة خارطة طريق مستقبلية تهدف إلى تعزيز مستوى رياضة الريكبي في إفريقيا، وفتح أفق واسع للمنتخبات الإفريقية للظهور بمستوى متقدم في المنافسات القارية والدولية.
