الملتقى الوطني للركبي بوجدة… انطلاقة قوية برؤية جديدة للنهوض بالركبي المغربي

احتضنت مدينة وجدة فعاليات الملتقى الوطني للركبي، وسط حضور وازن للمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، ومسؤولين وخبراء ورؤساء سابقين، إضافة إلى أعضاء المكتب المديري للجامعة وممثلي العصب الجهوية والأندية والجمعيات. وقد عاش الحضور أجواءً رياضية مميزة عكست مكانة هذا الحدث وأهميته في فتح مسار جديد لتطوير اللعبة.

1000195754

كما عرف الملتقى مشاركة ممثلي اتحاد جمعيات قدماء اللاعبين بفرنسا والمغرب، وهو ما منح هذه المحطة بعداً دولياً يعزز قيم الانفتاح وتبادل التجارب داخل أسرة الركبي.

IMG 20251118 WA0005

وقد تضمن البرنامج سلسلة من العروض التي ركزت على الحكامة الجيدة، تطوير آليات التسويق الرياضي، التمويل المستدام، والمقاربات التنظيمية الحديثة الهادفة إلى الرفع من جودة التدبير الإداري والمالي والتقني داخل العصب والأندية والجمعيات. وقد لاقت هذه المواضيع اهتماماً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من مختلف المشاركين.

1000195756

وفي لحظة مؤثرة، تم تنظيم حفل تكريم لعدد من الشخصيات الرياضية التي بصمت على مسار متميز في خدمة الركبي الوطني والجهوي، من لاعبين ومدربين ومسيرين، تقديراً لعطائهم ومساهماتهم على امتداد سنوات.

كما شكلت كلمة رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي محطة أساسية خلال الملتقى، حيث قدم رؤية طموحة لإعادة تنظيم اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، مؤكداً على ضرورة تعزيز الحكامة، تطوير مسارات التكوين، تحسين ظروف الاشتغال، وتبني مقاربات حديثة في التسويق والتمويل لضمان استدامة النموذج الرياضي.

وأشرف على تسيير الفعاليات الخبير الدولي مصطفى الجلطي، ممثل الاتحاد الإفريقي للركبي، الذي أضفى بخبرته بعداً تقنياً وتنظيمياً متميزاً ساهم في إنجاح النقاشات والورشات.

IMG 20251118 WA0004

كما ساهم أساتذة جامعيون وخبراء وأكاديميون في إثراء الملتقى من خلال مداخلات تناولت مختلف الجوانب التنظيمية والتقنية والتدبيرية، مما منح الحدث قيمة علمية ومعرفية مهمة، وفتح آفاقاً جديدة لتطوير الركبي المغربي.

إدارة التحرير
إدارة التحرير