تُواصل المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق جهودها المكثفة ضمن الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح، والتي تهدف إلى حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة مثل الحصبة (بوحمرون) من خلال تعزيز التلقيح الأساسي.
وتأتي هذه الحملة تحت شعار “بـوحمرون خصنا نوقفوه بالتلقيح نقدروا نحاربوه”، في إطار التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بضمان صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية، خصوصًا تلك التي يمكن الوقاية منها بفضل اللقاحات. تستهدف الحملة الأطفال الذين تخلفوا عن مواعيد التلقيح الأساسية، بهدف تحسين معدلات التغطية الصحية وتقليل خطر انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة، التي تُعد من بين الأمراض الأكثر انتشارًا وخطورة على صحة الأطفال في حالة عدم التلقيح.
وقد دعت المديرية الجهوية للصحة الأسر إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي لاستدراك جرعات التلقيح الضرورية، مؤكدة أن اللقاحات تُعتبر الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية لحماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وتقوية مناعتهم. تشهد الحملة تنسيقًا واسعًا بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الأطر الصحية، الجمعيات المحلية، والفاعلين في المجتمع المدني، لضمان إيصال الرسالة إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر وتحفيزهم على الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز صحة أبنائهم.
وتسعى المديرية من خلال هذه الحملة إلى توعية المواطنين بخطورة الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مع التركيز على توفير خدمات التلقيح بجودة عالية في مختلف المراكز الصحية بالجهة.، شددت المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق على أهمية التلقيح كحق أساسي من حقوق الطفل، مشيرة إلى أن تأخير أو إهمال جرعات التلقيح قد يؤدي إلى تعريض الأطفال لمخاطر صحية جسيمة، فضلاً عن زيادة احتمالية انتشار الأوبئة داخل المجتمع.
وختمت المديرية بدعوة الجميع إلى التجاوب مع الحملة والمساهمة في نشر الوعي بأهمية التلقيح، لأن صحة الأطفال هي أساس مجتمع قوي ومعافى.
