القائدة فدوى المختاري… إشاعات كاذبة وتشويه متعمد لصورة رمز إداري ناجح

شهدت مدينة وجدة مؤخرًا تداول إشاعات مغرضة تستهدف القائدة فدوى المختاري، المشرفة على الملحقة الإدارية الرابعة. هذه الادعاءات، التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تزعم بأنها أساءت معاملة أحد التجار في المدينة. إلا أن تحقيقات ميدانية أجرتها جريدتنا مع مجموعة من التجار في المنطقة نفت صحة هذه الإشاعات، مؤكدة أنها لا تعدو كونها محاولات لتشويه سمعة القائدة.

IMG 20250119 WA0048

القائدة فدوى المختاري معروفة بصرامتها وحزمها في أداء مهامها الإدارية. طيلة سنوات عملها، تميزت بنزاهتها والتزامها بتطبيق القانون بعدالة وشفافية. كما أن تعاملها مع المواطنين يجمع بين الصرامة الإدارية والاحترام المتبادل، مما أكسبها ثقة واحترام سكان المدينة وموظفي الإدارة

IMG 20250119 WA0054

يبدو أن الحملة ضد القائدة ليست سوى محاولة للنيل من دورها في ضمان تطبيق النظام وإرساء العدالة. هناك مؤشرات على أن هذه الإشاعات قد تكون مدفوعة من بعض الأطراف المتضررة من قراراتها الإدارية الصارمة، خاصة أولئك الذين يسعون للالتفاف على القانون.

في تطور لافت، أعلنت منظمة حقوقية بمدينة وجدة عن تضامنها الكامل مع القائدة فدوى المختاري. وأكدت في بلاغ رسمي دعمها لدورها الفعال في حماية الحقوق وإرساء مبادئ العدالة. كما أدانت المنظمة حملات التشهير التي تستهدف الموظفين العموميين، معتبرة أنها محاولات تهدد الاستقرار الإداري والقانوني.

IMG 20250119 WA0055
IMG 20250119 WA0047

تسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تعزيز الوعي العام باحترام المسؤولين العموميين وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي قد تهدف إلى تقويض الثقة فيهم. نشر الأكاذيب والتشهير ليس فقط خرقًا أخلاقيًا، بل جريمة يعاقب عليها القانون.

تبرز القائدة فدوى المختاري كنموذج مشرف للمسؤول الإداري الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ. من الضروري أن يتم دعم مثل هذه الكفاءات وحمايتها من أي استهداف قد يعرقل مسيرتها المهنية، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والإدارية التي تواجهها.

إدارة الموقع
إدارة الموقع