الدورة 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة… تكريم الصحافة الجهوية وتعزيز الإعلام المغربي في الخارج

شهدت الدورة 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي نظمت تحت إشراف وزير الشباب والثقافة والاتصال، حدثاً مميزاً بحضور العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفنية والأدبية والسياسية. وقد شكلت هذه الدورة فرصة للاحتفاء بالإعلاميين الذين أسهموا بشكل كبير في تطوير المشهد الإعلامي الوطني

FB IMG 1734205978945

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الثقافة والشباب والاتصال أن الدورة الحالية جاءت بعد تعديل المرسوم المنظم للجائزة، وهو ما أضفى عليها طابعاً جديداً من حيث تنظيمها وتوزيع الجوائز. وقد تم إدخال صنف جديد يعنى بالصحافة الجهوية، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بالإعلام المحلي ودعمه. كما أن الصحافة الشرقية كانت حاضرة بقوة، حيث فاز الصحفي عبد العالي جابري من مجلة “20 دقيقة” وموقع “جيل 24” بجائزة من بين الثلاثة الأوائل في هذا الصنف، تقديراً لإسهاماته في الصحافة الجهوية.

IMG 20241214 212650

وقد شهدت الدورة أيضاً إضافة جائزة تقديرية للصحفيين المغاربة العاملين في وسائل إعلام أجنبية، وذلك لتحفيز الصحفيين الذين يمثلون الإعلام المغربي في الخارج. من جهة أخرى، تم رفع الغلاف المالي للجائزة، مما يعكس التقدير الكبير الذي توليه الدولة للإعلام والصحافة في المغرب.

ومن بين الفائزين البارزين في الدورة 22، حازت الجائزة التقديرية على الصحفي مصطفى العلوي والإعلامية لطيفة مروان، تقديراً لإسهاماتهما البارزة في تطوير المشهد الإعلامي الوطني. وقد كان هذا التكريم بمثابة اعتراف بإسهاماتهما المستمرة في تحسين ممارسات الصحافة وترسيخ قيم المهنة في المجتمع المغربي.

تعتبر الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بمثابة منصة هامة للاحتفاء بالصحفيين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل تعزيز حرية التعبير وتطوير الصحافة في المغرب. ومع التعديلات التي أُدخلت على هذه الدورة، أصبح للصحافة الجهوية والإعلام الدولي نصيب أكبر من التقدير، ما يعكس التوجه نحو دعم الإعلام المتنوع والمستدام في المملكة.

علال المرضي
علال المرضي