بدأ قاضي التحقيق في مدينة فاس، اليوم الإثنين 19 غشت 2024، التحقيق في قضية شائكة تتعلق باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا من قبل جدها، بمشاركة حفيده. هذه القضية أثارت الرأي العام بعدما اكتشفت الأسرة حمل الفتاة القاصر خلال فحص طبي روتيني، الأمر الذي أدى إلى تحريك السلطات للتحقيق في ملابسات الحادثة.
الطفلة، التي تُدعى رباب، كانت تعيش في كنف عائلتها دون أن تكشف ما تعرضت له. وأوضح والدها في حديثه لـأحد المنابر الإعلامية أن الكارثة بدأت في شهر رمضان الماضي، عندما تم الاعتداء عليها من قبل جده وابن أخيه. غير أن الفتاة لم تبح لأحد بما جرى لها حتى اكتشف حملها خلال الأسبوع الماضي بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.
عند إجراء الفحص الطبي، اكتشف الأطباء أن رباب في شهرها السادس من الحمل، وهو ما صدم العائلة التي لم تكن تتوقع أن تكون زيارتها البسيطة إلى المستوصف بداية لكشف هذا الاعتداء الشنيع. بعد اكتشاف الأمر، تم توقيف الجد والحفيد في نهاية الأسبوع الماضي، وتم تقديمهما أمام قاضي التحقيق اليوم للاستماع إليهما بخصوص الاتهامات الموجهة إليهما.
الأب، الذي لا زال يعاني من صدمة هذه الأحداث المتسارعة، أكد أن ابن أخيه اعترف بالجريمة خلال التحقيقات الأولية، فيما يستمر الجد في إنكار التهم الموجهة إليه. وتنتظر الأسرة نتائج التحقيقات لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور في هذه القضية التي هزت مشاعرهم وحياتهم اليومية.
تستمر التحقيقات في هذه القضية المأساوية، في انتظار ما ستكشفه الجلسات المقبلة بخصوص مصير المتهمين وتبعات هذا الاعتداء الذي أثر بشكل كبير على حياة الطفلة وأسرتها.
