تفاصيل: ا.عتد.اء جنسي على قا.صر أجنبية في أكادير

شهدت مدينة أكادير، صباح يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، حادثة مؤسفة تمثلت في اعتداء جنسي على قاصر أجنبية، مما أثار موجة من الاستنكار والقلق في صفوف المواطنين. حيث تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير من توقيف أربعة أشخاص، بينهم قاصران يبلغان من العمر 15 و16 سنة، للاشتباه في تورطهم في هذه القضية الخطيرة.

الحادثة بدأت عندما تلقى مركز الشرطة بلاغًا عبر الخط 19 من أحد المواطنين، يُفيد بشبهة تعرض فتاة أجنبية للاعتداء الجنسي على الشريط الساحلي. وعلى الفور، تحركت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، حيث أسفر التدخل السريع عن توقيف المشتبه فيهم الأربعة بعد ارتكابهم للأفعال الإجرامية.

وفقًا لمصادر أمنية، فإن الضحية، وهي سائحة أجنبية تبلغ من العمر 15 عامًا، غادرت مؤسسة فندقية بعد خلاف أسري. وبعد مغادرتها، تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي من قبل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بمساعدة الآخرين الذين يمتهنون أنشطة عرضية على الشاطئ.

بعد الواقعة، باشرت خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف إجراءات الاستماع للضحية وأخضعتها للخبرة الطبية اللازمة لتوثيق الاعتداء. وفي الوقت نفسه، تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي تسعى لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

على الجانب الآخر، شهدت مدينة طنجة حالة تحرش جماعي بفتاة، حيث تم توثيق الاعتداء في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. الحادثة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، مما دفع السلطات إلى القبض على أربعة قاصرين متورطين. هؤلاء القاصرون يواجهون تهمتي محاولة الاغتصاب وهتك العرض، بينما لم تتقدم الضحية بشكوى حتى الآن. كما أن التعليقات التي رافقت الحادثة اتجهت نحو لوم الفتاة بسبب “لباسها الفاضح”، مما أثار استنكارًا واسعًا من قبل المنظمات الحقوقية التي اعتبرت ذلك تبريرًا غير مقبول للاعتداءات

كلا الحادثتين تعكسان غياب الوعي الكافي حول حقوق النساء وحمايتهن من العنف، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز القوانين الرادعة ضد مرتكبي هذه الجرائم.

كما أن ردود الفعل المجتمعية على كلتا الحادثتين تشير إلى الحاجة الملحة لتغيير الثقافة السائدة التي تلوم الضحايا بدلاً من الجناة. المنظمات الحقوقية دعت إلى سن تشريعات أكثر صرامة لحماية النساء والفتيات، وتعزيز برامج التوعية والتربية السليمة للقاصرين

إدارة الموقع
إدارة الموقع