استقالة يحيى تيفاوي من الاتحاد الاشتراكي جرادة… خطوة نحو مشروع سياسي جديد

أعلن السيد يحيى تيفاوي، المناضل المعروف في إقليم جرادة، استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك في خطوة مفاجئة لمتابعي الشأن السياسي المحلي. جاء هذا الإعلان بعد أيام من اجتماع للجنة التحضيرية التي يقال إنها كانت مغلقة وغير مفتوحة أمام مناضلي الحزب في الإقليم. وفقًا لمصادر مطلعة، تم اختيار أعضاء اللجنة بعناية، حيث تم تخصيصها لأشخاص لا يتواجدون في الإقليم، وبإشراف عضو في المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب، إلى جانب حضور يحيى تيفاوي.

الاجتماع، الذي شهد نقاشًا محتدمًا، أثار استياء يحيى تيفاوي وبقية المناضلين الغيورين على الحزب، الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي يدير بها الحزب في إقليم جرادة. وتساءلوا عن الوضع المتدهور للحزب في المنطقة والذي ظل على حاله منذ عقد من الزمن. وأكدت المصادر أن التعيينات التي فرضت من قبل القيادة المركزية للحزب، بما في ذلك تعيين منسق للجنة التحضيرية خارج الإقليم، ساهمت في تعزيز هذا الوضع غير المرضي.

وفي لحظة غاضبة، قرر يحيى تيفاوي، الذي يُعتبر من أبرز الوجوه السياسية في جرادة، مغادرة الاجتماع بشكل مفاجئ. يراهن الشباب المحلي على تيفاوي كمرشح محتمل للانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يشتهر بكفاءته العالية وأخلاقه الحميدة، بالإضافة إلى مصداقيته في وسط الساكنة.

وبحسب نفس المصدر، يعتزم يحيى تيفاوي نقل مشروعه السياسي البديل، الذي يعتمد على كفاءات وأطر محلية مثقفة، إلى حزب آخر، وهو ما سيكشف عنه في الأيام المقبلة.

قد تكون هذه الخطوة بداية لتغيير جذري في المشهد السياسي بالإقليم، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشروع تيفاوي الذي يبدو أنه سيكون عامل جذب للكثير من الناخبين الطامحين في تغيير الوضع الراهن.

إدارة الموقع
إدارة الموقع