نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء يوم الخميس 26 شتنبر حفل انطلاق برنامج “تيسير عملية التمدرس” لموسم 2024-2025، والذي يهدف إلى دعم أبناء المستفيدين من خدمات المؤسسة، وذلك في إطار الاستراتيجية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتعزيز برامج الإدماج الاجتماعي.
يهدف البرنامج إلى تكريس حقوق الطفل وتعزيز التحصين المعرفي ونشر قيم الاحترام ونبذ الكراهية لدى أبناء المستفيدين من خدمات المؤسسة. وأكدت المؤسسة أن هذا البرنامج يأتي في إطار شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب وبدعم من الصندوق الأمريكي، مما يعزز توجه المؤسسة نحو تحقيق التنمية الشاملة للأسر المتأثرة بالسجن.
يغطي البرنامج 369 طفلاً متمدرساً على المستوى الوطني، موزعين بين التعليم الابتدائي (229 طفلاً)، التعليم الثانوي الإعدادي (93 طفلاً)، والتعليم الثانوي التأهيلي (47 طفلاً). ويشرف على تتبع هؤلاء الأطفال المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج التابعة للمؤسسة.
الحفل الذي أقيم لإطلاق البرنامج شمل أنشطة تربوية وترفيهية للأطفال، كما تم توزيع لوحات إلكترونية تحتوي على مواد تعليمية، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات مدرسية، مما أتاح للأطفال فرصة مشاركة أقرانهم فرحة الدخول المدرسي.
وقد شهد الحفل حضور شخصيات بارزة من بينها المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وسفارة مملكة الأراضي المنخفضة.