أعلنت السلطات المختصة في مصر عن إسقاط الجنسية المصرية عن المخرج وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية. جاء هذا القرار بسبب حصول الصديقي على جنسية أجنبية دون إذن مسبق، وهو ما يُعتبر مخالفاً للقوانين المصرية المتعلقة بالجنسية. قرار إسقاط الجنسية جاء بموجب القرار رقم 44 لسنة 2024.
الصديقي، من مواليد الإسكندرية في 23 مايو 1978، ردّ على هذا القرار بطريقة مثيرة للجدل، حيث نشر فيديو عبر حسابه في موقع “فيسبوك” يُظهر فيه حرق جواز السفر المصري، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
يُشار إلى أن وائل الصديقي غير مسجل في جداول نقابة المهن السينمائية المصرية. اشتهر عام 2015 بعد إخراجه لفيديو كليب “سيب إيدي” الذي أثار جدلاً كبيراً بسبب تصنيفه كعمل إباحي. الكليب كان من بطولة رضا الفولي، المعروفة باسم “سلمى”، والتي أثارت بدورها الجدل بعد تقديمها لأغنية “حط إيده”. وقد تم الحكم على الفولي بالحبس لمدة 6 أشهر بتهمة نشر الفسق والفجور بسبب مشاركتها في هذا العمل.
في عام 2017، عاد وائل الصديقي إلى مصر بعد فترة من الغياب في الولايات المتحدة، حيث تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر. عقب انتهاء فترة العقوبة، غادر الصديقي مصر مجدداً متجهاً إلى الولايات المتحدة، حيث أخرج مجموعة من الأعمال الفنية والأفلام القصيرة، إلا أن أياً منها لم يحقق نفس الشهرة التي حققها “سيب إيدي”.