أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد أيت الطالب، يوم الخميس، على تدشين مستشفى “القرب” بأحفير، بحضور السيد محمد علي حبوها، عامل إقليم بركان، والسيد محمد جلول، رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة أحفير، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني وعدد من رجال السلطة. يُعتبر هذا المستشفى إضافة نوعية لشبكة المرافق الصحية في المنطقة، حيث يهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي من خلال توفير خدمات صحية أساسية ورعاية طبية عالية الجودة للمواطنين.

تدشين مستشفى “القرب” بأحفير
شيد المستشفى على قطعة أرض مساحتها 4 هكتارات ويضم عدة أقسام، منها الوحدة التقنية للولادة، قسم التصوير الطبي، المركب الجراحي، وحدة التعقيم، وحدة طب الأطفال، وحدة التوليد، جناح الاستشفاء الجراحي، مختبر التحاليل الطبية، ومصالح المستعجلات. كما يحتوي على أقسام بيداغوجية، وداخلية، إلى جانب مرافق إدارية وتقنية أخرى.
تم تجهيز هذا الصرح الاستشفائي بأحدث التقنيات الطبية ويعمل فيه فريق من الكوادر الطبية والتمريضية والتقنية الماهرة. يساهم المستشفى في تعزيز الخدمات الصحية الأساسية في المنطقة، حيث تم تخصيص استثمارات بقيمة 8 ملايين سنتيم لتطويره.
يضم المستشفى مجموعة من الطواقم الطبية تشمل طبيبًا و4 ممارسين عامين وصيدليًا و17 ممرضة متعددة المهارات و6 أطباء تخدير و5 تقنيي أشعة و4 تقنيي مختبر و7 قابلات، إضافة إلى صيدلي موزع، ومساعد تقني، و9 مساعدي رعاية، وموظف إداري، و10 تقنيين، ومسعف تقني. يعكس هذا المستشفى الجهود المبذولة لتكوين وتقديم العلاجات الصحية المتقدمة، مما يعزز من مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين في المناطق المجاورة.
يعتبر هذا المشروع إستجابة لمتطلبات الساكنة ، وهو نتيجة لجهود مشتركة بين عدة فاعلين، بدءًا من وزارة الصحة وصولاً إلى المجلس الجماعي و السلطات المحلية.


